كيف تنصر الأمة
في وقت تخاذل الكثير ومات الضمير، نبحث عن أي وسيلة لنصرة المسلمين في ربوع الأرض مع تكالب أعدائهم وتخاذل سلاطينهم وحكامهم وغفلة الشعوب، باستطاعة اي مسلم أن ينصر الدين وإخوانه المسلمين بابسط الأفعال نذكر منها الآتي:
1. انوي النية لإيقاظ روحك لتكن شخص له انجاز، وان تساهم في إعادة مجد الأمة ونصرة إخوانك المسلمين المستضعفين في كل مكان، فما تجراء احد على على هذه الأمة لولا تخاذلنا نحن واحد تلو الآخر.. اجعل من روتين يومك المساهمة في بناء المجتمع والأمة)
2. قاطع كل المنتجات والشركات الأجنبية دون استثناء، (إلا في حالة عدم وجود بديل.. والأسواق مليئة بالبدائل حتى في الدول الأجنبية نفسها كيف بالدول العربية)، واعرض على نفسك هل تستحق هذه الاستثناء والمسلمين أطفالاً وكبارا يذبحون، لا تستهن بقطعة صغيرة تشتريها لطفلك لو لعائلتك .. فانت تقوي عدو الأمة وتساهم لا شعوريا بقتل طفل مسلم في مكان آخر. ولا يرضى ذو مروءة ان يقتل وجوع اطفال المسلمين ولا يكترث بهم. قاطع من اليوم إن لم تكن مقاطع وان كنت مقاطع استمر وحث غيرك.
3. ادعم وحدة المسلمين، ولا تسهم في نشر التفرقة بينهم ولا تدعم كافر على مسلم مهما كان لا بكلمة ولا بفعل، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله، (والمسلم من سلم الناس من يده ولسانه) لا تتأثر بالأحزاب فما خلقت إلا للتفرقة وكل حزب بما لديهم لفرحون.. هؤلاء يبثون السموم في الشعوب العربية من أجل مصالحهم الخاصة واخر همومهم بناء الإنسان والوطن. لا تكن أداة تصفق لهم. ولتكن رسالتك وحدة الأمة اهم من الحزب الفلاني والجماعة الفلانية.
4. أدعو الله أن يصلح الأمة شبابها وبناتها، حكامها وأبنائها، شيوخها واطفالها، رب دعوة تكتب لك اجر وتنصر بها مظلوم وتفرج بها هم وتشعرك انك معهم وتنصرهم،
5. ادعم المستضعفين بكل ما تستطيع، لا تزال الأمة ولودة وفيها من الخير الكثير (وان شابها بعض الدخلاء للتخريب وتدنيس معتقدات الدين لتمكين اعداء الإسلام من سحب قوتهم بحجج لم تطبق سوى على العرب والمسلمين) وهو الجهاد، الجهاد بكل الوسائل (السلاح والكلمة والمال والدعوة والدعاء والإصلاح ومجاهدة النفس) شرعه الله عز وجل ولا يلغى بقانون، وهناك من يعمل لنشر الخير والسلام والأخوة والنصرة للمسلمين. وهناك قاعدة وضعها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصرة الأمة وإصلاحها، وهي (من رأء منكم منكر فاليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبلقلبه وذلك أضعف الإيمان)
ومن يرى وسائل غيرها فاليكتبها جزاه الله خيراً