الخميس، 4 يونيو 2020

عيناها كضريحين في وطني - مهدي الجهجاه





عيناها كضريحين في وطني
تحج إليها قلوب العاشقين
عيناكِ يا سيدتي ك كربلاء
تقتل ، وتضم الحسين
سلامٌ على بنت الرافدين
سلامٌ على نساء المذهبين
على قمم الجبال في القلعتين
على النهرين و البصرتين
سلامٌ على وطن بين خصرها 
يغفى , وتداعبه كلتا اليدين
اعفة حديثها كحديث في الصحيحين
على لسان علي و ام المؤمنين
كصوت مأذنة تعيد
سامعها إلى قرنين
كقوم في التوراة قصتهم
وختامها في الكتابين
عَجِيب عَجَبٌ تَعَجُّبًا
كانها نسيج من الثقلين
ك سرا من رأى
تحتضن التأريخ والامامين
كمدينة في غرب بغداد
يغازلها الفرات والضفتين

مهدي الجهجاه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف تنصر الأمة

  كيف تنصر الأمة   في وقت تخاذل الكثير ومات الضمير، نبحث عن أي وسيلة لنصرة المسلمين في ربوع الأرض مع تكالب أعدائهم وتخاذل سلاطينهم وحكامهم ...